ابتكارات جديدهالمجلة

اختراع إماراتي يتعرف على نوع الحيوان المذبوح، وطريقة ذبحه

نجح مخترعون إماراتيون من ابتكار جهاز بحجم بطاقة الائتمان يسمح بالتعرف على نوعية اللحوم قبل شرائها، وحصلوا بموجب الاختراع على عضوية المنظمة الدولية للمخترعين “IFIA” تقديرا لابتكاراتهم، التي ثمنتها منظمة حماية الملكية الفكرية الدولية بخطاب شكر خاص تقديرا لجهودهم في حل مشكلة تهم شريحة عريضة من المستهلكين في العالم بأسره.

الاختراع الذي قدم بالمعرض الدولي للاختراعات بجنيف المنعقد من الثاني إلى السادس من أبريل 2008، عبارة عن جهاز بحجم بطاقة الائتمان يسمح بالتعرف على نوعية اللحوم إن كانت من البقر أو الخنزير أو من أي حيوان آخر، وهو من اختراع عواد الخلف وحسين المهدي وإبراهيم كامل.

يقول عواد الخلف “إن هذا الجهاز يفيد المسلمين في الغرب، إذ يسهل عليهم التعرف على نوع اللحم قبل الشراء”.

ويضيف زميله إبراهيم كامل “كل نسيج حيواني له مكونات خاصة به تماما مثل البصمة، وقمنا بجمع تلك البصمات من أنواع اللحوم المختلفة وتخزينها في البطاقة، وما أن يتم تعريض اللحم للموجات فوق الصوتية حتى يقوم الجهاز بمقارنتها مع البيانات المتوفرة لديه، ليظهر اسم الحيوان على الشاشة مباشرة”.

وقد لقي هذا الاختراع إقبال عدد غير قليل من المستثمرين من زوار المعرض الذين أعربوا عن استعدادهم لتصنيعه وتسويقه، ومن شأن الاختراع التعرف على نوع اللحم وما إذا كان مذبوحا أم لا.

والاختراع لا تقتصر أهميته على المسلمين فقط بل تعم الفائدة على المستوردين ورجال الجمارك والرقابة على الأغذية للقضاء على حالات الغش التجاري في أوروبا.

ومن الجدير بالذكر أن مشاكل عدة تتعلق بالغش في اللحوم انتشرت في أوروبا في الآونة الأخيرة منها خلط لحوم البقر المستخدمة في الشاورما بالخنزير، وعدم دقة مكونات اللحم المفروم، وفضيحة أحد المذابح الذي كان يورد لحم القطط على أنه أرانب.

وبنفس الفكرة، صمم هؤلاء المخترعون جهازا آخر يمكن عبره معرفة ما إذا كان اللحم مذبوحا أم لا.

لكن لجنة التحكيم فضلت منح ميدالية ذهبية للاختراع الإماراتي الثالث من تنفيذ معمر بالطيب وعواد الخلف وأنس يوسف، حيث يكشف نسبة وكثافة السكر في المأكولات، وهو ما يساعد المرضى في معرفة ما إذا كان الغذاء مناسبا لهم أم لا، كما يساعد في إعداد وجبات مناسبة لمتبعي أنظمة الحمية الغذائية، وقد تلقى المخترعون الأربعة دعوات من الصين وماليزيا وإيطاليا لعرض ابتكاراتهم هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى