اختراعاتاختراعات تكنولوجيه

إختراع محرك مصرى موفر للطاقة

تتقدم الدول والمجتمعات بما تمتلكه من ادوات تساعد على تقديم حلول لكل المشكلات الدائمه والمستحدثة.. وكلما كانت الادوات عملية وعبقريه كلما كان التقدم سريعا مبهرا .. واى نوع من التقدم يرتكز على مفاهيم محدده ومسلمات بديهية منها مثلا . ان الكهرباء كأداه تعتبر الروح المحركه للكثير من انماط حضارتنا الحديثة .. كذلك المحركات .. فالمحرك فى الحقيقة من اعظم ادوات التقدم وتقديم الحلول ، حيث لا تخلوا معده او آله من محرك او من فكره تحتوى احدى عناصره.. وجدير بالذكر أن اول من اخترع محركا فى التاريخ هو العالم المسلم ” الجزري ” وكانت فكرتة الأولية تقوم على نظام ترددى يتكون من مكبس وعامود مرفق ” كرنك ” وقد طبق اختراعة هذا بمضخة مائية عام 1206 ميلادية.. وفى عصرنا الحديث قام المخترع المصرى ” محمد فريد ” بإختراع محركا مصريا غاية فى العبقرية ويعمل بكل انواع الوقود مع توفير نصف الإستهلاك ويمكن تطبيقة فى الكثير من الإستخدمات .

يقول الأستاذ محمد فريد

استغرق الوصول إلى هذا الاختراع (المحرك شبه نفاث) ثلاث سنوات متواصلة من البحث و التجريب و الجهد المضني و دراسة تاريخ تصميم المحركات لأكثر من 500 براءة اختراع مختلفة لمحركات احتراق داخلي من بداية سنة 1700 ميلادية إلى ألان و الاستعانة ببرنامج هندسي لعمل محاكاة للحركة للأجزاء المتحركة حيث تمكنت من صنع نموذجيين فعلين بإمكانيات مادية ذاتية قليلة جدا و قد ساعدني قلة توفر المال إلى اختراع محرك بفكرة بسيطة و لأكنها ذات كفاءة و فعالية كبيرة جدا و جديدة كليا و متكون من ثماني قطع فقط مع العلم اننى ظهرت في برنامج (صباح الخير يا مصر) يوم الاثنين 14-11-2011 و هذا رابط للحلقة على اليو تيوب للمحرك الذي اخترعته

نظرية تشغيل المحرك:

(ملحوظة الصور التالية توضيحية فقط) الصورة التالية توضح بدأ المحرك من الدوران في اتجاه عقارب الساعة و يتم سحب شحنة من المغذى من فتحة دخول الشحنة من الجانب الأيسر من شميز المحرك في 180 درجة باستخدام الريشة الأولى

يبدأ انضغاط الشحنة الموجودة في الجانب الأيسر و إدخالها إلى غرفة الضغط عن طريق فتحة انضغاط الشحنة عن طريق الريشة الثانية في 180 درجة أخرى و ذلك مع دوران غرفة الضغط في عكس اتجاه دوران اسطوانة العزم

نهاية شوط الانضغاط و يتم غلق فتحة انضغاط الشحنة مع حركة دوران غرفة الضغط عكس اتجاه دوران المحرك

وصول غرفة الضغط إلى فتحة خروج الانفجار و في نفس الوقت يتم اشتعال الشحنة بشرارة شمعة الاحتراق

يخرج الانفجار من غرفة الضغط إلى الجانب الأيمن لشميز المحرك و يدفع ضغط الانفجار الريشة الثانية للدوران في 180 درجة أخرى

الصورة التالية توضح خروج العادم من فتحة خروج العادم الموجودة في جدار شميز المحرك عن طريق الريشة الأخرى في 180 درجة أخرى

توضح الصورة التالية تتابع و تتوالا الأربع أشواط في نفس الوقت مع دوران الريشتان في 180 درجة فقط و ذلك بسبب استخدام وجهان كل ريشة في نفس الوقت لعمل شوطين مختلفين و هذة الخاصية تعادل محرك ترددي تقليدي ذات أربع سلندرات

مميزات الاختراع الجديد (المحرك الشبه نفاث)

1 – تم الاستغناء عن صمامات العادم و التغذية و عمود الكامات و اليايات و استبدالهم بفتحتان في جسم المحرك مباشرة (ثقبان)

2 – تم الاستغناء عن عمود المرفق (الكرنك) لتكون الحركة دائرية مباشرة على محور المحرك مباشرة لإمكانية تكبير العزم الكلى للمحرك

3- ومن المميزات أيضا هو أن الضغط المتولد من الانفجار يكون ‏دائما عموديا على ذراع محور ألدوران مما يعطي أريحة في العمل و عزم ثابت و منتظم في كل زوايا الدوران

4 – المحرك الجديد سوف يكون الأطول عمرا والأقل تعقيدا والأبسط تركيبا، لأنه يتكون من عدد قليل من القطع بعدد ثماني قطع فقط، وأنه سيكون الأقل تعطلا والأسهل في الصيانة، بالإضافة إلى إمكانية تشغيله بأي وضع كان أفقيا أو عموديا و صغير الحجم و خفيف الوزن

5 – يمكن مضاعفة عزم المحرك الجديد عن طريق تكبير قطر محور العزم و تصغير سعة المحرك (اى يمكن أن يكون المحرك ذو سعة 500 سي سي و بقوة محرك 1000 سي سي)

6 – المحرك الجديد متزن ديناميكيا مما يستغنى عن إثقال الموازنة (الحدافات)

7 – المحرك الجديد ذو حركة دورا نية دائرية مباشرة مثل المحركات التوربينية النفاثة

8 – تتابع شوط الانفجار كل 180 درجة باستخدام وحدة واحدة

9 – يمكن أن يدور المحرك الجديد بالهواء المضغوط مع استخدام اى من الوقود الموجود

10 – المحرك الجديد يحقق دورة اوتو لأربعة أشواط في 180 درجة فقط عن طريق حركة دورا نية مباشرة على المحور المركزي للمحرك

11 – و تكمن ميزة الاختراع الجديد في أن شوط الانفجار يساعد الأشواط الثلاثة الأخرى و الذي يعادل محرك ترددى ذو أربع اسطوانات و لأكن باستخدام وحدة واحدة فقط في المحرك الجديد

12 – و هذة الميزة الموجودة في المحرك الجديد سوف تؤدى إلى أن تقليل حجم و وزن المحرك الكلى بنسبة ثلاث أرباع وزن و حجم المحرك المتردد التقليدي لنفس السعة مما يفتح المجال لتصميم سيارات ذات مساحات واسعة من الداخل مع التوفير في تكاليف التصنيع و ثبات السيارة في المنحنيات أثناء التسارع بسبب زيادة كفاءة المساعدين في القيام بعملها بصورة أفضل صوره النموذح الفعلى

زر الذهاب إلى الأعلى