اختراعاتابتكارات جديدهاختراعات تكنولوجيهالمجلة

ابتكار إلكتروني لحل أزمة المرور بأيدي طلاب هندسة الزقازيق

ابتكار إلكتروني لحل أزمة المرور بأيدي طلاب هندسة الزقازيق

 

نهدر الكثير من وقتنا في زحام الطريق فأزمة المرور كلما مر الوقت تعقدت أكثر ولكن بالعلم يمكن إيجاد حل لأي أزمة حتى لو كانت تتعلق بالزحام.. ومن هذا المنطلق فكرت «سلوي عبد الباسط» في ابتكار علمي يساهم في حل هذه المشكلة التي تستنزف وقت المصريين وتعاونت مع فريق عمل من طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق لتقديم حل إلكتروني من أجل التقليل من التكدس المروري.

الفكرة تولدت لدي سلوي في إحدي زياراتها إلي القاهرة والتي قضت فيها ما يزيد علي 3 ساعات في الطريق بسبب حادث مروري أحدث اختناقة شديدة، لكنها لم تكتف بالتذمر وقررت التفكير في استخدام العلم في حل هذه الأزمة.

ابتكار إلكتروني
ابتكار إلكتروني

تعاونت سلمي مع 13 من زملائها تحت إشراف د. محمود إبراهيم عبد الله أستاذ الاتصالات بجامعة الزقازيق وبعد طول تفكير تولدت لديهم فكرة (STCS) أو Smart traffic Control System والذي تقول عنه إحدي عضوات فريق العمل دينا محمود فؤاد إنه عبارة عن نظام مركزي ينقسم إلي جزءين الأول لدي وزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور والآخر مثبت في كل السيارات، حيث يتم تكوين قاعدة بيانات كاملة عن السيارة ومواصفاتها تدون لدي إدارة المرور أما الجهاز الموجود في السيارة فيتولي إرسال بيانات دقيقة لا تقبل الشك عن أي مخالفة يرتكبها قائد السيارة وتسجيل هذه المخالفات إلكترونياً دون الحاجة إلي الاستعانة بعسكري المرور.

وتكمل دينا قائلة: كما يضم الجهاز المثبت بالسيارة وحدةTraffic unit لتحديد مواصفات الطريق ومقارنتها بسرعة السيارة علاوة علي التنبيه بشكل مركزي من الوحدة الموجودة في إدارة المرور في حالة وجود حادث في الطريق أو ازدحام مروري لتغيير خط السير من خلال رسالة إلكترونية إضافة إلي ارشاد قائد السيارة إلي الطرق البديلة.

وتشير سلوي عبد الباسط إلي أن النظام يمكنه تحديد خط سير السيارة وبالتالي يسهل مراقبتها لأسباب أمنية أو توجيهها في حالة ما إذا ضلت الطريق.

ويحتوي النظام علي Server unit تساعد علي منع تداخل بيانات السيارات وتنظم التقاط المخالفات بحيث يمكن أخذ أكثر من مخالفة في نفس الوقت إضافة إلي تقديم إنذار مسبق قبل توقيع المخالفة، وقد أوضحت سلوى أن النظام يمكن تطبيقه علي أي سيارة مهما كان نوعها.

علياء أبوشهبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى