ابتكارات جديدهالمجلة

الدولفين المصرى فكرة تغير مفهوم الإعلان فى مصر الإبتكار

أجمل ما فى الإنسان ، قدرته على التفكير وأجمل ما فى التفكير الإبتكار والإختراع والخروج عن المألوف بشكل يزيد الدنيا جمالا ويجعل ممارسه الحياه شىء ممتع وسهل . وهذا ما فعله الأستاذ عبد الله على عبد الرحمن الطالب بكلية الهندسة والذى يعشق الجمال بشكل جعله يفكر فى ابتكار طريقه جديده للإعلانات. مع ما تحمله من لمسات جماليه كذلك لها عائد مالى دائم ومرتفع … يقول الإستاذ عبد الله عن فكرته.

فكرة مشروع الدولفين المصري

تعتمد فكرة انشاء مشروع الدولفين المصري على نفس فكرة إنشاء قطار الملاهى بمعنى أننا يمكننا أن نجعل من الكباري التي تمر من على نهر النيل قاعدة اساسية لتأسيس حلقة معدنية تحيط الكوبري ويسير عليها نموذج الدولفين المصنع بحيث يظهر الدولفين المصري كأنه خرج من نهر النيل وقفز أعلى الكوبري ونزل الى المياه مرة أخرى وهكذا يستمر مسار نموذج الدولفين المصنع

يتم تعليق الليزر على القضيب المعدني لتجميل الشكل ولتلوين نموذج الدولفين بألوان عدة في كل مرة يسير فيها الدولفين ويكمل دورته يتم تعليق شاشة عرض على الاتجاهين وربطهم بالقضيب المعدني حتى يتم استغلالهم بطريقة مثلى في الدعايا والاعلان وبالتالي يمر الدولفين المصنع أعلى هذه الاعلانات محققاً لمسة سحرية للاعلانات المطبوعة وستكون النتيجة أننا نحقق الهدف الاقتصادي للمشروع وهو عرض الاعلانات بطريقة متميزة عن باقي شركات الدعايا والاعلان ولهذا مشروعنا سيعتبر نقلة في عالم الدعايا والاعلان

يمكننا مشاركة الاخبار اليومية على الشاشات لزيادة نسبة المشاهدة الاعلانية وربط المواطن العادي بالاخبار التي تدور حوله وبالتالي تزيد أسعار الاعلانات المعروضة وهي تحقق أفضل نتيجة للدعايا والاعلان على الشاشة الالكترونية

يمكننا الاستغناء عن مجسم الدولفين بوضع مجسم أخــر حسب المناسبة الموجوده في وقتها…مثلاً يمكننا وضع مجسم لبابا نويل في مناسبة الاحتفال برأس السنة .. او مثلاً يمكننا وضع مجسم خروف اصطناعي في عيد الاضحى…الخ

يمكننا الاتفاق مع شركة اتصالات هاتفية بإمكانية ارسال رسائل على رقم محدد بحيث يمكنها الظهور في الشاشة الالكترونية من فترة لأخرى وبذلك قد نكون أحدثنا شيء جديد في الشارع المصري وربحنا ثقة مواطن مصري وربحنا من خلال الرسائل المرسلة عبر الهاتف المحمول

يمكن لمجسم الدولفين المصري النزول الى ماء نهر النيل بعد إكمال دورته في نافورة دائرية راقصة على سطح المياه تحقق هدفين

1ـ تعتبر إرشاد للمراكب او البواخر بعدم التعرض لهذه المساحة المائية نظراً لوجود مشروع ما.. 2

ـ تعطي شكلاً جمالياً عند نزول الدولفين الى الماء او حتى اثناء إكمال دورته في الهواء

 

الهدف من مشروع الدولفين المصري

1ـ هدف إقتصادي ..

يحقق مشروع الدولفين المصري ربح شهري من خلال تأجير البنرات الاعلانية الخاصة بالمشروع والتي تقدر تقريباً ب2 مليون جنيه شهرياً بحسب المعلومات التي قمنا بجمعها من أشخاص ذو خبرة في مجال الدعايا والاعلان

2ـ هدف سياحي

مشروع الدولفين المصري سيكون علامة تميز القاهرة والاسكندرية فهو سيكون علامة سياحية في مصر لها كامل التقدير والاحترام في التصميم والتنفيذ الهندسي

3ـ هدف معنوي

سيحقق مشروع الدولفين المصري هدف ليس بالاهمية القليلة وهو كسب ثقة المواطن المصري في الشركة المنفذه للمشروع لأن قل ما نجد شركة تهتم بالراحة النفسية للمواطن المصري وهذا المكسب المعنوي وحب المواطن للمشروع سيعود بالتأكيد بالنفع الشامل للشركة المنفذه وسيكسب الشركة التقدم بطريقة غير مباشرة

4ـ هدف عملي

مشروع الدولفين المصري سيغير من شكل الاعلانات المتواجدة بكثرة في شوارع القاهرة والاسكندرية فإمكاننا الان ان نغير شكل الاعلانات من ثابته خلال شاشة الى متحركة من خلال مجسمات تطير من أعلى الكباري

المميزات والعيوب

أولاً :ـ مميزات مشروع الدولفين المصري

1ـ كسب ثقة الشارع المصري في بداية للتطوير وأعتبر أن هذه أكبر استفادة للشركة المنفذة

2ـ الربح الشهري من الاعلانات المؤجرة المعروضة على شاشة العرض

3ـ يمكننا مضاعفة الاعلان خلال المشروع الواحد بعمل الشاشة من الجهتين أمامي وخلفي

4ـ سهولة إنشاء وتنفيذ المشروع هندسياً

5ـ وجود كباري بكثرة يمكن أن ينشأ عليها مشروع الدولفين المصري مثل كوبري عباس والجامعة وقصر النيل و15 مايو والدائري منيب بالقاهرة..وكوبري استانلي بالاسكندرية مما سيحقق ربح مضاعف

6ـ ستنل الشركة المنفذة مكانة خاصة بين شركات العالم باكمله في كيفية تنفيذ مشروع بهذه الجاذبية وبهذا الحجم الضخم وبذلك فمشروع الدولفين المصري يعتبر مكسباً للشركة المنفذه له من الدرجة الاولى ثانياً :ـ

العيوب 

ـ التفاوض مع المؤسسات الحكومية قد يكون صعباً بعض الشيء1

2ـ يحتاج التصميم والتنفيذ الى دقة متناهية تحسباً لحدوث أى خطأ لا قدر الله

زر الذهاب إلى الأعلى