المجلةابتكارات جديده

وسادة لإيقاظ الصم والبكم وميدالية لتفادي حوادث الطرق..

تمكن المخترع المصري عمر إبراهيم من ابتكار 3 اختراعات مختلفة لخدمة الصم والبكم، أحدهما لإيقاظهما من النوم، وآخر لتنبيههم من خطر السيارات أثناء عبورهم الشارع، والأخير لاستدعائهم ولفت انتباههم.

أما الاختراع الأول فيقول عنه المخترع إنه عبارة عن وسادة تعمل دون أن تصدر صوتا. بحيث يمكن ضبطها على وقت محدد من خلال ربطها لاسلكيا بأحد المنبهات لتصدر بعد ذلك اهتزازات ميكانيكية يشعر بها الأصم فقط.

هذه الوسادة تقدم خدمة جليلة للصم والبكم الذين لا يمكنهم سماع أصوات المنبهات، بحيث يمكنهم الشعور بالاهتزازات ليستيقظوا وقتما شاءوا دون مساعدة.

وليست لها أي أضرار حيث إن الحركة بداخلها ”ليست حركة كهرومغناطيسية ولكنها حركة ميكانيكية طاقتها 15 فولت وهي طاقة أقل من المستخدمة في لعب الأطفال. كما تتميز الوسادة بأن تكلفتها بسيطة حيث لا تتعدى 30 جنيها، وينتظر أن يقل السعر إذا تم تصنيعها بشكل تجاري.

يقول المخترع لموقع “موهوبون دوت نت”: إن ”جمعيات الصم والبكم تهافتت عليه بسبب هذا (الابتكار)، إضافة إلى بعض الأشخاص الذين يكرهون أصوات المنبهات. وقد وجد المخترع ان مشكلته الوحيدة في اختراعه هي مشكلة التسويق على المستوى التجاري لان تسويق منتجه يحتاج إلى 540 ألف جنيه ”وهو مبلغ ضئيل جدا إذا ما تم مقارنته بحجم الفوائد المادية التي ستتحقق عند تسويق الابتكار تجاريا.” علما أن الوقت الذي استغرق اختراعه 11 عاما.

الميدالية المنبهة

الاختراع الثاني لعمر إبراهيم عبارة عن جهاز استقبال أصوات السيارات في الطرقات للصم والبكم أو ضعيفي، ويجعلهم هذا الجهاز أكثر وعيا بالسيارات أثناء عبورهم الشارع.

الجهاز الجديد عبارة عن ميدالية رفيقه تتحرى أصوات السيارات في الطرقات تنذر بأي تصادم قريب لكي يتجنبها الذي يعاني من ضعف السمع أو الصم، ومن شأن الجهاز أن يعطي المعاق الإحساس بالأمان أثناء العبور.

جهاز استدعاء

الجهاز الثالث لعمر هو جهاز استدعاء يقوم بتنبيه الأصم عندما يكون هناك شخص يريد أن يناديه أو يستدعيه، وفكرة عمل الجهاز تعتمد على تركيب مفاتيح في غرف المنزل أو مكان العمل، فيما يحمل المعاق جهازا صغير يعمل على إثارة الخلايا الحسية، ويحمل مناديه جهازا آخر.

الجهاز يسهل عملية التعامل مع الأصم ويفيد في انخراطه بصورة أكثر فعالية مع الأسوياء، فأي شخص يمكن أن يناديه دون أن يضطر أن يلمسه أو يضربه على الأكتاف ليلفت نظره أو إرسال شخص أخر لاستدعائه أو مشاورته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى