هناك العديد من النظريات التي تحدثت عن الابداع وبينت جوانبه ومن اهم هذه النظريات :
يربط افلاطون بين الابداع والالهام والابداع وحسب رأي افلاطون يأتي في لحظة معينة وينتهي اي ان الابداع مثل الوحي من وجهة نظره, وهي عنده قوى الأهمية تدفع بالفرد وتسيطر عليه. ولم يرجع أفلاطون الى الفرد وعقليته وذكاؤه ليجد تفسيرا لهذه الظاهرة بل ذهب الى قوى سماوية تمنح الفرد ذلك الابداع وقت ما تشاء.
يرى ارسطو أن الابداعية تخضع لقوانين الطبيعة, فالطبيعة تنتج مواد وهذه المواد تنتج موادا اخرى لعمل صناعات وجميع هذه الصناعات تأتي أما من المهارة او من الافكار وبعضها تحدث بشكل تلقائي أو عن طريق الحظ. بشكل اخر فأرسطو كان يعتقد ان الطبيعة والحياة هي ما تتحكم في النهاية بمستوى ابداع الفرد.
يرى عمانوئيل كانت ان الابداع مجرد عملية طبيعية عفوية كما انها تعطي القواعد لأي نشاط لذا فهي عامل موجه وهي موهبة للأنتاج اصيلة وغير تقليدية.
اما فرانسيس جالتون فيرى أن العبقرية (الابداعية) موروثة. وقد درسها في أطار العلاقة بين العبقرية والابداع والوراثة.
يرى سيجمون فرويد ان الكاتب المبدع يبقي امانيه واحلامه في اللاشعور ويحولها الى شكل يرضي الجمهور وهو يعمل من احلامه وكتاباته عالما خاصا.
يركز ادجار الان بو على العوامل المنطقية والواعية كما يرى بان على الكاتب ان يبين الفرضية التي سيبني عليها عمله بحيث يساعده ذلك على الوصف والحوار وهنا تبدو اهمية موضوع المدى وموضوع التأثير والجانب الفني.
اما جرهام واليس فير ان الابداع عملية تمر بأربعة مراحل وهي الاعداد والكمون والاشراق و التحقيق. وأهمية مراحل واليس انها اصبحت اكثر النظريات دراسة وتطبيقا.