المجلةبنك المعلومات

أحمد شويل يفوز بالنسخة الأولى لـ جائزة صُنَّاع التغيير

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن أسماء الخريجين الفائزين في الحفل الافتتاحي لـ “جائزة صُنَّاع التغيير في كاوست”، التي أُطلقت لتكريم خريجي الجامعة الذين لديهم إسهامات بارزة على المستوى المحلي والوطني والدولي في مجموعة من المجالات الحيوية ذات الأهمية الكبيرة لكاوست والمملكة العربية السعودية. وفقا للموقع الرسمي للجامعة.

وكُرم خريجو الجامعة في ثلاث فئات: القيادة والتأثير، والبحث والابتكار وريادة الأعمال، والتأثير الاجتماعي، بالإضافة جوائز تقدير خاصة إضافية مُنحت للخريجين الذين يؤثرون في مجتمعاتهم حول العالم.

وقد حصل الخريج (أحمد شويل)، الباحث في برنامج فولبرايت والأستاذ المساعد في هندسة الحاسب الآلي في جامعة طيبة في المملكة العربية السعودية, على جائزة صنّاع التغيير برعاية شؤون الخريجين في فئة القيادة والتأثير.

(شويل) هو طالب دكتوراه وماجستير سابق في كاوست، عاد مؤخرًا إلى المملكة بعد أن أجرى بحثًا بصفته باحثًا زائرًا في برنامج فولبرايت في جامعة كاليفورنيا في إيرفين (UCI)، ويعمل الآن على تطوير حلول برمجيات “إنترنت الأشياء” التي تقدم أحدث التقنيات لزيادة الأمان والخصوصية.

(شويل) مهتم جِدًّا برد الجميل لوطنه ومجتمعه، ولهذا أراد العودة إلى المدينة المنورة والعمل في جامعة طيبة، يقول: “كنت مسؤولاً عن تطوير حاضنات التقنية في جامعة طيبة، والتي تعد واعدة وتعمل بشكل جيد للغاية وأنا فخور جِدًّا بذلك”.

كما شارك (شويل) في تأسيس علوم الحاسب الآلي والدراسات السيبرانية في جامعة الأمير مقرن في المدينة المنورة، يقول: “عندما تركت جامعة الأمير مقرن، كان قسم الأمن السيبراني في كلية علوم الحاسب الآلي إلى حد بعيد هو الأكبر في الجامعة، حيث يضم أكثر من ٥٠٠ طالب – وأنا فخور جِدًّا بهذه الزيادة”.

سيحقق مشروعه الحالي في جامعة كاليفورنيا في إيرفين الذي يتضمن تقنية إنترنت الأشياء، نتائج مهمة لإدارة حجاج المدينة المنورة، يقول: “بمساعدة الباحثين في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أريد أن أقدم شيئًا مفيدًا للزوار والحجاج الذين يزورون المملكة العربية السعودية”.

وفي هذا السياق علق البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست، بهذه المناسبة وقال: “إن المواهب التي تطورها كاوست داخل المملكة وعلى المستوى الدولي هي استثنائية بالفعل. ونريد هنا تسليط الضوء على الأعمال الرائعة التي يساهم بها خريجي الجامعة هنا وحول العالم “.

زر الذهاب إلى الأعلى