اختراعاتاختراعات بيئية

سُم حشرة “اليسروع” علاج واعد للاستخدامات الطبية ومكافحة الآفات

توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن حشرة اليسروع “Caterpillar“، تعد مصدراً واعداً للاستخدام في العلاج الطبي ومكافحة الآفات.

ونقل موقع سبوتنيك عن موقع “Technology Networks” العلمي، أن باحثين من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية للبحوث في أستراليا (IMB)، شاركوا في الدراسة بالتعاون مع هيئة البحوث الأسترالية (CSIRO)، وفريق بحثي دولي من جامعتي يورك الكندية، وفيينا النمساوية، ووزارة الأغذية والزراعة الأميركية.

وكشفت الدراسة أن تلك الحشرة تحتوي على أحماض الببتيدات النشطة بيولوجيًا، إذ يمكن استخدامها في الطب والتكنولوجيا الحيوية، أو كأدوات علمية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الباحث أندرو ووكر: “وجدنا هذه الحشرة، أثناء جمع الحشرات القاتلة بالقرب من مدينة توومبا الأسترالية، وأذهلتني تركيبتها البيولوجية الغريبة وسمّها المسبب للألم، إلّا أنه ليس ضاراً على الإطلاق”.

وذكر أن سمّ الحشرة يتكون من بنية جزيئية مماثلة لتلك المنتجة بواسطة العناكب والدبابير والنحل والنمل.

واليُسْروع هي يرقة تمثل المرحلة الثانية من مراحل حياة الفراشة. فعندما تفقس الفراشة بيضها تظهر دودة صغيرة وتبدأ في الدّبيب والأكل.

وينمو اليسروع إلا أن جلده ـ خلافاً لمعظم الحيوانات ـ لا ينمو معه، وسرعان ما يصبح ضاغطاً بشدة، ثم يبدأ اليسروع في الاستعداد للتّخلُّص منه. يظهر شق في الجزء الأعلى بالقرب من نهاية الرأس ثم يَنْسَلّ اليسروع من جلده.

ويظهر جلد ناعم جديد تحت الجلد القديم، وخلال أيام يبلى ذلك الجلد أيضاً ويكرر اليسروع نفس العمليّة مرات ومرات. ويظل اليسروع في تلك المرحلة الثانية من تطوّره من أسبوعين لأربعة أسابيع في المناطق الحارة، أما في المناطق شديدة البرودة فيستمر اليسروع في ذلك الطّور من عامين إلى ثلاثة أعوام لينتقل من البيضة إلى طور الفراشة.

ووفقا لموقع “Technology Networks” العلمي، فإن باحثين من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية للبحوث في أستراليا “IMB“، شاركوا في الدراسة بالتعاون مع هيئة البحوث الأسترالية “CSIRO“، وفريق بحثي دولي من جامعة يورك الكندية، وجامعة فيينا النمساوية، ووزارة الأغذية والزراعة الأمريكية.

وأظهرت الدراسة أن حشرة اليسروع تحتوي على أحماض الببتيدات النشطة بيولوجيًا، إذ يمكن استخدامها في الطب، والتكنولوجيا الحيوية أو كأدوات علمية.

وقال الباحث أندرو ووكر المؤلف الرئيسي للدراسة “وجدنا هذه الحشرة، أثناء جمع الحشرات القاتلة بالقرب من مدينة توومبا الأسترالية، وأذهلتني تركيبتها البيولوجية الغريبة وسمها المسبب للألم، إلا أنه ليس ضارا على الإطلاق”.

وأوضح الباحث، أن سم الحشرة يتكون من بنية جزيئية مماثلة لتلك المنتجة بواسطة العناكب والدبابير والنحل والنمل.

وتابع: “لم يكن لدى الباحثين في السابق أي فكرة حول سمها وكيف تسبب الألم، حيث وجدنا أن سمها هو في الغالب يتكون من أحماض الببتيدات، ويظهر تعقيدا مذهلا، يحتوي على 151 سما مختلفا من 59 عائلة مختلفة من البروتين”.

وصنع الباحثون 13 سما من أحماض الببتيدات، لعرض المسار الفريد، الذي تتبعته حشرة اليسروع لإنتاج سمها.

وقال ووكر: “نحن نعرف الآن تسلسل الأحماض الأمينية، من كل سم بروتيني، حيث سيمكننا ذلك من تصنيع السموم واختبارها بطرق متنوعة، ومعرفة ما تفعله السموم الفردية، للتوصل إلى كيفية استخدامها”.

زر الذهاب إلى الأعلى