المجلةابتكارات جديده

ابتكار جراب موبايل من الجلد الصناعي يستجيب للمسات المستخدم

نجح فريق من العلماء بشركة فرنسية في ابتكار نوع جديد من الأنسجة، المشابهة في طريقة عملها لجلد الإنسان، والتي يمكن استخدامها لصنع حافظات للهواتف الذكية ولوحات اللمس بالحاسبات الآلية المحمولة.
نشر الفريق البحثي التابع لشركة “تيليكوم باريس” الفرنسية ورقة بحثية حول الاختراع الجديد، الذي يتكون من طبقة مصنوعة من النحاس القابل للتمدد، موضوعة بين طبقتين من مادة السيليكون المرنة، ويمكن لهذه الطبقة النحاسية أن تتغير شحنتها الكهربائية بتغير اللمسات وطريقة تعامل يد المستخدم معها، وفقاً لما نشرته مجلة “New Scientist” على موقعها الالكتروني.


النسيج الجديد متوفر حالياً في شكلين، هما الشكل العادي، وهو النوع الذي قد يكون مألوفاً للعديد من الناس بسبب سطحه الأملس، ونوع ثانِ يشبه في تكوينه الجلد الطبيعي، فهو متجعد ويعطي ملمسا مشابه للجلد.
تقول الدكتور آن راودوت، خبيرة التفاعلات الإلكترونية البشرية وواحدة من العلماء المشاركين في البحث، إن الفكرة ربما تكون مفاجئة وغريبة بالنسبة للكثيرين، إلا أنها تعتبر فكرة منطقية، فالجلد الذي يغطي كل جزء من جسدنا هو في حد ذاته جهاز للتفاعل، ونحن حاولنا تقليد طريقة استجابة الجلد البشري للمؤثرات الخارجية في اختراعنا الجديد.

 


الجلد الصناعي الجديد يمكنه الإحساس بأي لمسة أو فعل يقوم به المستخدم، مثل الضغط والقرص واللي، وترجمتها إلى أوامر موجهة للهاتف الذكي أو الحاسب الآلي المحمول (لاب توب)، بحيث يتمكن المستخدم من رفع أو خفض مستوى الصوت، تكبير أو تصغير الصورة، أو التنقل بين قوائم نظام التشغيل والبرامج.
يمكن القيام بأي من هذه الأمور باستخدام أي جزء من الحافظة الخاصة بالهاتف، حتى لو كان في ظهر الهاتف، كما أن هذا النسيج يمكن استخدامه كبديل للوحة اللمس الخاصة بالحاسب الآلي المحمول، حيث سيتيح للمستخدم التفاعل باللمس مع الحاسب الآلي بشكل أكثر تنوعاً وتمكناً، خاصة أنه حساس بشدة للضغط، وسيمكن المستخدم من تعديل الرسوم والصور ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر، نظراً لإمكانية  لي وضغطه، ما سيزيد من إمكانية تحريك الرسوم وقلبها من اتجاه لآخر.

https://www.youtube.com/watch?v=OuEhqHvE1qU&feature=emb_title

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى