اختراعاتاختراعات تكنولوجيهالمجلةبنك المعلومات

نظام أمني جديد لحماية المدارس والأماكن العامة

قد يساعد نظام أمني جديد خفيف جدًا يعمل بإشارات الوايفاي في حماية المدارس والأماكن العامة الأخرى التي قد يستهدفها بعض العصابات.

أجرى الدراسة فريق من الباحثين من مختبر شبكة المعلومات اللاسلكية في جامعة روتجرز.

يستخدم هذا النظام منخفض التكلفة هوائيين فقط أو ثلاثة يمكن دمجها مع الأنظمة اللاسلكية الحالية.

قال الدارسون: «يمكن نشر النظام بسهولة في العديد من الأماكن التي لا يوجد بها بنية تحتية مثبتة مسبقًا للتحقق الأمني، وتتطلب جهودًا بشرية عالية لإجراء فحوصات أمنية في أماكن مثل المنتزهات الترفيهية والمتاحف والملاعب ومحطات المترو والمواقع الخلابة».

بالنسبة للحقائب العادية، يستطيع النظام الكشف عن الأجسام المشبوهة بدقة 95% ويمكنه التعرف على 90% من أنواع المواد الخطرة في الدراسة.

يمكن أن يكون النظام مفيدًا في ضوء الأحداث الأخيرة، مثل تفجير ماراثون بوسطن عام 2013 الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى وجرح 264 آخرين.

وفي العام الماضي، أطلق رجل مسلح النار على حشد ضمن حفلات موسيقية في لاس فيغاس، ما أسفر عن مقتل 58 وإصابة 564 آخرين.

تمكن المهاجمون في الحالتين من إخفاء أسلحتهم في أكياس دون لفت الانتباه في الأماكن العامة.

ولمكافحة هذه الهجمات يسمح الآن مسؤولو المدارس في فلوريدا للطلاب بحمل حقائب الظهر الواضحة والشفافة فقط بعد حادثة إطلاق النار في هذا العام والذي أودت بحياة 17 شخصًا.

وكما أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أن هذه التدابير يمكن أن تنتهك الخصوصية الشخصية.

يتضمن النظام الجديد معلومات دقيقة عن حالة قناة الوايفاي للكشف عن الأجسام المشبوهة وتحديد نوع المادة التي صنعت منها.

تسمح الألياف الموجودة في الحقائب بمرور الإشارات اللاسلكية، ثم يسجل النظام كيفية تفاعل الإشارات مع ما يوجد داخل الكيس.

تصنع معظم الأشياء الخطرة من معدن أو سائل، لذلك يحدد النظام مستوى خطورة المواد من خلال فحص كمية الماء أو المعدن الموجودة فيه، إذ تغيّر هذه الخصائص الإشارات اللاسلكية عن طريق امتصاصها أو التسبب في انكسارها أو عكسها.

اختبر الباحثون 15 نوعًا مختلفًا من المواد مخفية في ستة أنواع من الحقائب.

حدد النظام بدقة الأشياء الخطرة بنسبة 99%، المعدن بنسبة 98% والسوائل بنسبة 95%.

يقول الفريق أنهم سيحاولون بعد ذلك زيادة الدقة عن طريق تصوير الشكل وقياس حجم السائل في المواد.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى