أثبت علماء الوراثة الضوئية اليابانيون أن المركبات الكيميائية ليست الوحيدة التي تؤثر على عمل ونشاط الدماغ.
وأكد العلماء أن الضوء يعد أيضا من المؤثرات القوية لعمل الدماغ، فالموجات الضوئية تنشط بروتينات معينة وتؤثر بدورها على نشاطه.
لذلك حل خبراء معهد نارام الياباني هذه المشكلة عن طريق ابتكار جهاز مجهري صغير جدا، يحول الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء أزرق. ويبلغ حجم الجهاز 1 مليمتر، ويزن 2.3 ميلليغرام ويعمل على بطارية ضوئية يتم تنشيطها بالأشعة تحت الحمراء. ويعمل الخبراء في الوقت الحالي لتحسينه والبدء في إنتاجه بكميات كبيره صالحة للاستخدام البشري.