اختراعات بيئيةاختراعات

“الحجرة الكروية” لإنقاذك من الحرائق والزلازل والغرق

“الحجرة الكروية” لإنقاذك من الحرائق والزلازل والغرق

 

“الحجرة الكروية” .. صممتها شركة “Survival Capsule”  الأمريكية وهى عبارة عن كبسولة كروية ضخمة ذات لون أحمر قال مسؤولو الشركة إنه بإمكان هذا الابتكار إنقاذ البشر من مخاطر موجات المد البحري “تسونامي” والحرائق الشديدة أو أي كارثة أخرى.

بإمكان هذه “الحجرة الكروية” أن تطفو، وبها مخزون من الهواء يكفي ساعة لكل شخص، وتتحمل الحجرة الكروية  الاصطدام بالأجسام الحادة والحرارة. وقد صممت هذه الحجرة بأحجام مختلفة ، تتراوح سعتها بين شخصين إلى 10 أشخاص.

وصنعت هذه الكبسولة من المعدن وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الألمنيوم بالإضافة إلى طبقة أخرى حرارية، ويمكن استخدامها أثناء الأعاصير والزلازل والعواصف الشديدة إذا تم القفز داخلها سريعاً.

قام بتصميم هذه الكبسولة فريق من مهندسي الطيران، وكان هدفهم الأساسي أن يصنعوا حجرة قوية ومعمرة قدر الإمكان.

في أثناء الاختبارات الأولية التي أجريت على الكبسولة قام المصممون باستخدام برنامج اختبار مشابه لبرامج الاختبار التي تستخدم في صناعة المركبات الفضائية، وذلك لاختبار قوة تحمل الكبسولة ومدى قابليتها للبقاء.

يقول جوليان شارب: “الهدف من تلك الاختبارات هو جعل الجمهور يثق بقدرة الكبسولة على توفير الأمان لهم في الظروف شديدة الخطورة، كتسونامي على سبيل المثال”.

الوصف :

تتضمن الكبسولة نافذتين صغيرتين تمكنان مَنْ بداخلها مِن رؤية ما يحدث في الخارج. وتوفر الكبسولة الأمان للأسر والمجموعات في حالات الطوارئ أكثر من المخابئ التقليدية.

يقول جوليان شارب، مؤسس مشروع “كبسولة الإنقاذ”: “إن الكبسولة تعطي خياراً للناس أن يمتلكوا نظام حماية خاصاً في منازلهم، يكون متاحاً لهم ليلاً ونهاراً، ويوفر لهم الأمان أكثر من أي وقت مضى”.

تصحيح الوضع التلقائي

تم تصميم “الحجرة الكروية أو الكبسولة بطريقة تجعلها تتحمّل ظروف الكوارث المختلفة، فهي تطفو فلا يدخلها الماء أبداً في حالات ارتفاع مستوى الماء، كحالات تسونامي على سبيل المثال.

كما أن بها نظام تصحيح الوضع التلقائي الذي يمنع انقلابها رأساً على عقب، كما يمكن ربطها بحيث لا تنجرف بعيداً عن موقعها الأصلي.

حماية خارقة

تستطيع الحجرة الكروية أن تتحمل الصدمة الأولى للكارثة الطبيعية، وكذلك الاصطدام بالأجسام الحادة أو الصلبة والحرارة المرتفعة والتباطؤ السريع.

وقد صممت أحجام مختلفة منها، تتراوح سعتها بين شخصين، للاستخدام المنزلي، حتى 10 أشخاص، للمدارس والشركات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة خيارات مختلفة حسب الطلب، مثل الموسيقى أو المرحاض.

 

 

"الحجرة الكروية" لإنقاذك من الحرائق والزلازل والغرق

 

قام جوليان شارب بوضع التصور الأول للكبسولة بعد تسونامي 2004 الذي ضرب إندونيسيا وتسبب في وفاة نحو 225 ألف شخص.

يقول جوليان: “تستطيع أنظمة الإنذار المبكر الحديثة أن تنقذ حياة 90% من السكان، ولكن الـ10% الباقين غالباً ما سيتعرضون للفناء. فإذا تعرض 2.5 مليون شخص لضربة تسونامي، فسيكون العدد الذي يتعرض للموت نحو ربع مليون شخص. للعمل على خفض هذه النسبة إلى 1 أو 2% ، يمكننا اختيار مثل هذه الكبسولة”.

ورغم أن الشركة لم تكشف عن تكاليف وأسعار هذه الكبسولات، إلا أنها قد تلقت بالفعل طلبيات تسليم عبر موقعها الإلكتروني.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى