اختراعاتاختراعات طبية

جهاز يكشف المراحل الأولى لمرض السكري

قدمت السلطات الإسرائيلية العديد من الإغراءات للباحثة السعودية حياة سندي، بهدف الإطلاع والاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية، وبينت الباحثة سندي المتخصصة في الكيمياء الحيوية والمقيمة في أوروبا أن “إسرائيل دعتها أربع مرات للمشاركة في مركز (وايزمان انستتيوت) في تل أبيب “دون أن ترد، “لإدراكها بخطورة تطبيع البحث العلمي”.

وحياة سندي هي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج العالمية، و ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان.

ويعرف ابتكارها اختصارا بـ”مارس MARS”، وقد تلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم..

ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%، كما أن له تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة.

ودعت جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية الباحثة سندي لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات،هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.

جدير بالذكر أن د. حياة تأمل من خلال عملها ونشاطها الدولي أن تكون سفيرة للملكة العربية السعودية فتقول: “لا أحب أن أتأخر عن عمل الخير والترويج الإيجابي لوطني”.

وفي هذا الإطار تحرص د. حياة على الحضور إلى بلدها كلما سنحت الفرصة بهدف عرض تجربتها الشخصية، وتقوم بزيارات عديدة للفتيات في مختلف مناطق المملكة لأجل تحفيزهن على النجاح والطموح من خلال استعراض مشوارها العلمي والعملي، وهي تعلق على هذا الأمر بقولها: “لا أؤمن بالنجاح الفردي إذا لم يكن مرتبطًا بالمجتمع، وواجبي أن أخاطب الفتيات على اختلافهن تشجيعًا لهن على العلم والتميز من خلال تجربتي الذاتية”.

وإلى ذلك شاركت الباحثة 300 سيدة في جولة للسلام حول العالم باستخدام الدراجات الهوائية، ضمن مجموعة نسوية تضم سيدات وآنسات من مختلف جنسيات العالم تطلق على نفسها “فولو ذا وومِن” والتي تعني “اتبعوا السيدات”، والمجموعة تروج للسلام، وتأمل في إنهاء العنف بمنطقة الشرق الأوسط، وقد حملن رسالة موجهة لقادة العالم عنوانها “تحركوا”.

ولا تقتصر اهتمامات د. حياة على العلم فقط، وإنما تمتد إلى مجالات أخرى كثيرة، فهي تحب الشعر والفن وتتذوق الموسيقى، ومن الرياضة تهوى ركوب الخيل، كما أنها عاشقة للتراث العربي الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى