المجلةاختراعاتاختراعات تكنولوجيهبنك المعلومات

حزام أمان مبتكر وعربة أطفال بمكابح

حزام أمان
حزام أمان

يتعرض مئات الألوف من البشر يومياً لحوادث المرور ، ويذهب ضحيتها عشرات الألوف من البشر، وقد شغل هذا بال الناس لإيجاد الحلول المناسبة لمنع وتقليل النتائج المترتبة على تلك الحوادث، وقد جاءت اختراع حزام الأمان (Seat belt) الذي قام بابتكاره المخترع الجزائري بنزير إبراهيم ليحد من أعداد الضحايا لأنه من أهم ما توصلت إليه تقنيات السلامة المرورية لحل هذه المشكلة.

وتتمثل فكرة حزام الأمان الجديد الأساسية على منع الراكب من الاصطدام، أو الارتماء خارجا عندما تتوقف الدراجة فجأة نتيجة لحادث اصطدام، وذلك لأن جسم الراكب يكسب سرعة الدراجة ولكن ليس له القدرة على التوقف الفجائي، وهذا ما يعرف بمبدأ القصور الذاتي. عمل الحزام لا يختلف عن الحزام العادي لكن طريقة تصميمه تختلف حسب الدراجة.

 

مكونات حزام الأمان

1- الشريط
يتكون الشريط Web من نسيج مرن قابل للتمدد بدرجة محددة لكي يخفف من آثار التوقف الفجائي للدراجة، ولا يسمح بارتطام جسم الراكب.
2- الشداد
تتمثل مهمة الشداد Retractor في إبقاء الحزام مشدوداً على الجسم الراكب بحيث لا يسمح بأي ارتخاء يؤدي إلى حركة الراكب إلى الأمام عند حدوث الاصطدام أو التوقف الفجائي، وبالتالي يحمي الراكب من الارتطام بالأجزاء الصلبة ويتكون الشداد من جزأين هما:
البكرة Spool: وهي الجزء الرئيس في الشداد و يتصل بها أحد طرفي الحزام ويلتف عليها في الوضع الاعتيادي ويوجد لها حافتان مستنتان على شكل تروس Gears.
الزنبرك Spring: ويثبت على البكرة بحيث يتصل طرفه الداخلي بالمحور الذي تدور حوله البكرة والطرف الآخر (الخارجي) يثبت على الجانب البكرة، ويكون اتجاه لفات الزنبرك مع اتجاه عقارب الساعة، وهو نفس التفاف شريط الحزام على البكرة.
تتمثل مهمة الزنبرك في إعادة لف شريط الحزام على البكرة، وشده على جسم الراكب مع إبقاء إمكانية حركة الراكب في الوضع الاعتيادي من الحركة إلى الإمام والى الجانبين، فعندما يسحب (الراكب) الحزام لكي يربطه حول جسمه فإن البكرة تدور عكس عقارب الساعة ، وبالتالي يدور الزنبرك بعكس اتجاه لفاته، مما يولد مقاومة لسحب الحزام، ولذا فإن الزنبرك يحاول العودة إلى وضعه الطبيعي فيعمل على شد الحزام على الجسم والتخلص من أي ارتخاء فيه.
– القفل
يشتمل كل حزام على آلية قفل تعمل علي إيقاف دوران البكرة التي يلتف عليها الشريط، وبالتالي تمنع استطالته عند حدوث الاصطدام أو توقف فجائي، مما يعمل على بقاء الراكب في مقعده.

عربة أطفال بمكابح

أما عربة الأطفال الدافعة فهو اختراع قدمه بنزير مزودا بنظام للمكابح يقول بنزير في هذا الصدد: “لن يكون مدهشاً أن نسمع عن عربات أطفال بها مكابح كالدراجات والسيارات، وذلك تطويرا للتصميم التقليدي لعربة الطفل الدافعة، يجب أن يحب أولياء الأمور اختيار عربة أطفال ليس على أساس الشكل الجمالي فحسب، بل مراعاة هدفها الوظيفي”.

ويضيف: “تتميز هده العربة بوجود مقابض تتحكم بالمكابح لتجنب الحوادث والاصطدام والانزلاق على طريق مائلة، فلا يمكن للعربة السير إلا عند الإمساك بالمقابض ودفعها، ونظام عمل المكابح معاكس لمكابح الدراجة لكن له نفس التصميم كما أنها سهلة واقل صلابة ولها عجلتان صغيرتان في المقدمة تمكنان العربة من الدوران بحرية وعجلتان كبيرتان في الخلف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى