المجلةابتكارات جديده

الحاضن البحري اختراع لحماية السفينة من الغرق

تمكن المخترع المصري أدهم عماد محمود علي من ابتكار جهاز يحفظ اتزان السفن عند مواجتها للأمواج التي قد تتسبب في إغراقها، وأطلق على ابتكاره اسم “الحاضن البحري”، ويعتمد على محور ارتكاز مصمم بشكل هندسي معتمد على تقنية المكبس الهيدروليكي. ويحمي “الحاضن البحري” السفن والمركبات البحرية من الغرق، حيث يبقى السفينة المدة الكافية لوصول الإنقاذ البحرى لها إذا تعذر السريان بصورة أو بأخرى، غير أنه يمكن عن طريقه أن يتم توظيف الأمواج لتوليد طاقة يتم الاستفادة منها في السفينة بطريقة أو بأخرى. يقول المخترع: “يتكون الاختراع من عدد من المكابس الهيدروليكية الخاصة والتى يعتمد أساسا طولها وعددها (على أبعاد السفينة وكذلك أقصى ارتفاع للموجة المتوقعة)، وناقل لحركة محرك السفينة إلى الحاضن، والحاضن الذى يتكون من طابقين من مادة المطاط المقوى الذى يستقبل الهواء الجوى والذى يغلفه من الخارج واقى من مادة كثافتها أعلى أو أقل من كثافة الماء (والذى يعتمد أساسا على سمكها )، بالإضافة إلى ناقل حركة المكابس الهيدروليكية إلى جسم الحاضن، ومضخة للهواء والتى من شأنها ضخ الهواء لملىء الفراغ المطاطى الموجود بالحاضن، وأخيرا مولد كهرباء (دينامو) موجود على ظهر السفينة”. ويضيف: “تقوم فكرة الإبتكار أساسا على حفظ اتزان السفينة عند مواجهتها للأمواج التى من شأنها إغراقها والاستفادة منها فى حفظ السفينة متزنة اتزانها الأصلى عن طريق محور ارتكاز مصمم بشكل هندسى معتمد أساسا على تقنية المكبس الهيدروليكى (فى التحكم فى طول الحاضن الذى يعتمد أساسا على طول الموج) والذى بدوره يقوم بعمل نقل لحركة الموجة من ارتطامها بالسفينة مباشرة الى ارتطامها بالحاضن الذى يقوم بتوظيف الموجة التوظيف الأمثل فى حفظ اتزانها وعدم قبوله لحدوث اى عملية ازدواج لجسم السفينة الامر الذى يضمن للركاب (بعد مشيئة الله) عدم تأثرهم بأى موج فى البحر بل قد يتطرق الأمر الا عدم شعورهم بوجود الموج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى