بنك المعلوماتالمجلة

حماية المصاعد من خطر الهبوط والوقوف الآلي المفاجئ

كثير من الأفراد يتعرضون – وبشكل يومي- لمشاكل استخدام المصاعد، وهناك الكثير من القصص حول هذه المشاكل سواء بالوقوف المتكرر أو الأعطال الآلية، حتى أن البعض يعانون مما يسمى بـ”فوبيا المصاعد” ويضطرون إلى استخدام السلالم تلافيا لخطرها فهل هناك حل لتلك المشاكل؟

هذا السؤال الإجابة أصبحت عليه بالإيجاب، وتلك المشاكل يمكن التخلص منها بسهولة، فهناك اختراع حديث يقدم الحل ويقضي نهائيا على “فوبيا” المصاعد، وهو الاختراع الذي ابتكره المخترع المصري “على عواد جعفر” وهو جهاز لحماية المصاعد والأوناش من خطر الهبوط أو الارتفاع أو الوقوف أليا “وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع
المصري .

ويتعلق هذا الاختراع بجهاز لحماية المصاعد والأوناش من الأخطاء المفاجئة التى تحدث في نظم التشغيل، ويشتمل الجهاز على دائرة تحكم الى لإعطاء إشارة متزامنة عند حدوث الخطأ وذلك لمعالجة الخطر الناشئ عن ذلك.

ويتم ذلك باستخدام دائرة اتصال تقوم بإعطاء إشارة من البكرة الرئيسية للواير (الونش) مما يؤدى إلى وقوف المصاعد وحماية الطنبورة الزهر للمصعد.
وبهذا الابتكار الجديد يمكن للفرد أن ينسى نهائيا مشاكل المصاعد التي توقفت، والتي انزلقت، أو ارتفعت آليا، ولم تعد الأخطاء المفاجئة التي تحدث في نظم التشغيل سببا في قلق الإنسان من المصاعد والأوناش لأن هناك إشارة متزامنة عند حدوث الخطأ لمعالجته قبل أن يحدث.

والمثير أن هذا الاختراع جاء متزامن مع تسجيل أحداث كثيرة بسبب انقطاع التيار الكهربي والوقوف الآلي للمصاعد الذي يهدد حياة الإنسان في شتى أنحاء العالم، حتى أن مدينة “جدة” سجلت أكثر من 1000 حالة احتجاز عام 2007، بسبب انقطاع التيار، كما أن من للمشاكل الفنية دور في ذلك كان آخرها وفاة مقيم في مصعد إحدى الشقق المفروشة في جدة مطلع الشهر الحالي على اثر عطل فني. وقامت إدارة الدفاع المدني السعودية بعمل غرفة للعمليات بحيث يتم التبليغ آلياً عند حوادث الاحتجاز أو المشاكل المرتبطة بحوادث انقطاع التيار، حيث أكد المتخصصون أن السبب الأول لحوادث احتجاز المصاعد في المنشآت السكنية هو انقطاع التيار الكهربائي أو الخلل الفني بين الفينة والأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى