المجلةابتكارات جديده

اختراعات تحفظ الطعام وتوفر الماء والكهرباء

ابتكر المهندس خالد بن مهدي آل رشيد (46 سنة) نظام للتخلص المحمود من بقايا الأطعمة بالمنازل والمطاعم والفنادق وقد حصل هذا الاختراع على الميدالية الفضية في لقاء المخترعين المعقود مؤخراً في المنطقة الشرقية ويتمثل هذا الاختراع في الاستفادة القصوى من بقايا الأطعمة عن طريق الاستفادة من الطاقة الحرارية المنبعثة من مكيفات الهواء والمراجل البخارية ونشافات الملابس وغيرها من الأجهزة التي تنبعث منها طاقة حرارية مهدرة، حيث يعمل الجهاز موضوع الاختراع على شفط الهواء الحار الخارج من مكيفات الهواء ونحوها وتمريره داخل صندوق معدني يحتوي على أرفف متعددة حسب الحاجة.

تحمل صواني يوضع فيها بقايا الطعام بعد أن يكون قد تم سحب كمية كبيرة من المياه منها بواسطة جهاز كيس ملحق بالاختراع.

أما الاختراع الثاني للمهندس خالد فيتمثل في نظام لتنظيف الوجه العاكس للعلامات الأرضية والأرصفة، ويرتبط مجال هذا الاختراع بالتنظيف وعلى وجه الخصوص يرتبط بنفاث (هوائي-مائي) يخلط معه مواد غير صلبة ومواد كيميائية لتنظيف الوجه العاكس في علامات الطرق البارزة من السواد والأوساخ المتراكمة عليها والتي أدت إلى منع أو تقليل مستوى الانعكاس..

ويهدف هذا الاختراع إلى توفير في المبالغ المالية لاستبدال العلامات الأرضية البارزة والحفاظ على مستوى ثابت من نظافة وانعكاسية العلامات الأرضية البارزة طيلة عمر الخدمة إضافة إلى توفير مستوى عال من الخدمة المطلوبة منها مثل السلامة المرورية للمستفيدين من انعكاسيتها ليلاً.

توفير المياه

الاختراع الثالث للمهندس خالد يتمثل في نظام توفير الماء بطريقة التحكم في عسره وذلك بزيادة الأملاح في الماء في أماكن الغسيل خاصة في المطاعم والفنادق والمنازل والمساجد وغيرها، والماء العسر يتميز بسرعة إزالة الرغوة الناتجة من غسيل الأيدي والصحون وخلافه بالصابون بأنواعه المختلفة، وهذا الاختراع يمكن تطبيقه باستخدام حاوية تحتوي على أملاح (سائلة – صلبة) يتم توصيلها بمواسير المياه عند أماكن الغسيل التي تسبق مكان الصنابير أو عند المحابس الرئيسية وذلك حسب الحاجة لها وبالتالي يكون استهلاك الماء أقل بأضعاف كثيرة فيما لو كان الماء غير عسر (حلو).

حافظة طعام

أم مشعل السيدة أمل بنت محمد العجالين الدوسري الام قامت بدورها باختراع يتمثل في حافظة طعام مزودة بصينية فرن حصلت بموجب هذا الاختراع على جائزة (اختراع المرأة المتميزة) مقدمة من المنظمة العالمية للحقوق الفكرية ومقرها جنيف. وفوائد هذا الاختراع يتمثل في حفظ حرارة الطعام المحضر في صواني الزجاج كما يحفظ في الحوافظ العادية، ويمكن استخدام هذه الحافظة بشكل منفصل، والقضاء على مشكلة حفظ الحرارة من الطعام المحضر في صواني الفرن وعدم تغيير المظهر الخارجي وعدم الحاجة لنقل محتويات الصينية إلى الحافظة كما هو متبع حالياً. والمخترعة أمل الدوسري حاصلة على دبلوم سكرتارية، وشهادة البكالوريوس في القانون التجاري، وتنتمي لعائلة من المخترعين.

حصلت المخترعة النابغة على جوائز عالمية منها جائزة WIPO من جنيف للاختراع النسائي، ولها العديد من الاختراعات الأخرى منها جهاز كهربائي لخلط وطحن وتحريك الطعام أثناء طبخة.

ماسك أقلام يتمثل هذا الاختراع بحفظ الأقلام من الضياع ووضع أكثر من قلم في الماسك الواحد إضاعة إلى تنظيم الأقلام والحفاظ على مكان الكتابة منظم، وهذا الاختراع من البنت هدى (17 سنة) ومفيد للطلاب والمتعلمين عموماً حيث يوفر هذا الماسك حفظ الأقلام ووضعهم في ماسك واحد حتى يسهل عملية الاختراع بين قلم وآخر.

المخترع الصغير

حصل أحمد (11 سنة) على جائزة أصغر مشارك مقدمة من منظمة الاتحاد الدولي للمخترعين ومقرها جنيف عن اختراعه لطريقة جديدة لتنظيم عمل الأجهزة والمصابيح بالمنازل وغيرها، ويتمثل هذا الاختراع بوضع مفاتيح تحكم على أرضية الغرف عن طريق الأرجل ويتم التحكم لإشغال الأجهزة والمصابيح بواسطة الدعس على أزرار توضع تحت الدعاسات الموجودة عادة عند الأبواب وتتصل هذه الأزرار إلكترونياً بجهاز يزرع في أي مكان داخل المنزل يحتوي على شرائح الكترونية بعدد الأزرار المستخدمة، ويعمل هذا الجهاز على استقبال الإشارة من الزر الذي يتم الدعس عليه ويرسلها إلى الجهاز أو المصباح المراد تشغيله الذي يستقبل هذه الإشارة بواسطة جهاز استقبال يزرع في المفتاح العلوي.

وهذا الاختراع يمكن من توفير الكهرباء بشكل كبير حيث انه مزود بشرائح الكترونية يمكن برمجتها على أوجه مختلفة لإصدار أو أمر فتح وإغلاق الأجهزة أو الإضاءة لموقع أو عدة مواقع مريحة للدخول والخروج من الغرف أو المكاتب ودورات المياه، بحيث لا داعي لاستخدام القابس إضافة إلى إمكانية الاستفادة منه من نواحٍ أمنية في حال الغياب عن البيت، وإمكانية توسيع النظام ليكون عبارة عن لوحة تحكم كاملة للمنزل أو المكتب توضع في أي موقع يناسب الحاجة بحيث يمكن برمجته.

كتاب مزود بالإضاءة

ابتكر بدر غلاف كتاب مزود بالإضاءة بحيث انه يقرأ ولديه إنارة ولا يزعج الآخرين، وهذا الاختراع له خصوصية بالقراءة والكتابة، وعدم إزعاج من هم بالجوار إطلاقاً وإمكانية استخدامه في جميع وسائل النقل (السيارة – الطائرة – القطار) وإعطاء راحة تامة للقارئ أو الكاتب وإمكانية استخدامه للرحلات البرية والبحرية إضافة إلى أنه ممتع للاستخدام في غرف النوم وذلك بإعطاء جواً رائعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى