المجلةبنك المعلومات

الأمل قد يعود لكل مبدع عربي من خلالها مؤسسة الفكر العربي

قدمت مؤسسة الفكر العربي، برئاسة الأمير خالد الفيصل، مبادرة عربية كبيرة، لرعاية وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات والأنشطة، وفق نظام يتسم بموضوعية كبيرة في الاختيار، وهو ما يتطابق مع المؤسسات العالمية صاحبة النظم الراسخة البعيدة عن المجاملات والتوازنات في اختياراتها لكل عمل إبداعي ولكل صاحب مبادرة إبداعية، في الوطن العربي الكبير، وما يميز مؤسسة الفكر العربي، أنها مؤسسة تهتم برعاية الإبداع بصورة تكاملية وذلك على مستويات المجالات الآتية

الأمل قد يعود لكل مبدع عربي من خلالها مؤسسة الفكر العربي

– الإبداع العلمي

– الإبداع التقني

– الإبداع الأدبي والفني

– الإبداع الاقتصادي

– الإبداع المجتمعي (المساهمة في حلول لمشاكل اجتماعية)

– الإبداع الإعلامي .

ومن يدقق في مجالات الجوائز التي قدمتها مؤسسة الفكر، سوف يكتشف أنها تشكل الأساس الراسخ لتقدم ورفاهية الشعوب حيث يتكامل العلم مع التقنية في وضع أسس التقدم المادي، وذلك ليس بعيدا عن التقييم الاقتصادي الذي يتعامل مع ثمرة هذا التقدم العلمي والتقني، وفي وسط الانشغال بكل ذلك يجد الإنسان نفسه مدفوعاً بتلبية الحاجات المعنوية للنفس البشرية من خلال التذوق الأدبي والفني، ووسط كل هذا الزخم يأتي دور الإعلام ليبرز كل ذلك ويبني جسور التواصل بين الجميع .

كما أن من ينظر إلى بنية وتكوين ولائحة مؤسسة الفكر العربي سوف يكتشف أنها مؤسسة تم تأسيسها لتحقق النجاح والاستمرارية، لأن العمل الناجح يتم تأسيسه على لوائح واضحة وشاملة ومتكاملة مع وجود دعم إداري ومادي وإعلامي لنجاح هذا العمل أو تلك المؤسسة وهو ما يتوافر لمؤسسة “الفكر العربي” إلى حد كبير.

بقي أن نقول أن مراجعة الأسماء والجهات التي كان لها نصيب في الفوز بجائزة المؤسسة لهذا العام سوف يكتشف بشكل مباشر أن هناك تدقيق كبير وعين ثاقبة تقف وآرء تلك الاختيارات التي جاءت خالية من المجاملات وداعمة بصدق عن دعم الإبداع.

ولاشك أن اتجاهات مؤسسة الفكر العربي ورسالتها الرامية إلى رعاية الإبداع الذي يشكل الأساس الراسخ للتقدم الحضاري إنما تعكس بشكل أو بآخر فكر الرجل الذي يرعى هذا العمل الحيوي وهو الأمير “خالد الفيصل” الذي لا يسعنا سوى أن نربط بين فكره المتحضر وحرصه على مستقبل الأمة وتمتعها بمكانة في عصر المعلومات وبين الأهداف النبيلة لتلك المؤسسة التي نستطيع أن نفهم منها رسالة واضحة تقول لكل صاحب فكر إبداعي في عالمنا العربي … “لا تقلق ستجد من يقول لك انك مبدع ووطنك العربي كان بانتظار إبداعك” .

وفيما يلي البيان الصحافي الصادر عن مؤسسة الفكر العربي، والذي وضحت فيه معايير اختيار الفائزين والأسس التي تم من خلالها تقييم المرشحين، إضافة إلى السير الذاتية والمعلوماتية عن كل ممن جاء اسمه ضمن المكرمين:

بيـان صحفـي

يسر مؤسسة الفكر العربي برئاسة صاحب السمو الملكي/ الأمير خالد الفيصل أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العربي

في مجالاتها السبعة. وكان قد ترأس سموّه اجتماعات متعددة للجان المشرفة على جوائز الإبداع العربي السبع.

وتم اعتماد النتائج والفائزين في اجتماع الإدارة الثامن عشر الذي عقد برئاسة سموه في جدّة.

الأمانة العامة

مؤسسة الفكر العربي

نبــــــذة عن الجائزة

جائزة مؤسسة الفكر العربي للإبداع العربي

مع التوجه نحو مجتمع المعلومات واقتصاد المعرفة لم يعد الإبداع ترفاً بل إنه شرط أساسي من شروط بناء هذا المجتمع. وعالمنا العربي في حاجة ماسة إلى الإبداع وتوظيفه واستثماره في التنمية من أجل التصدي للتحديات الجسام التي يواجهها. ولذلك، ولأن تشجيع الإبداع مهمّة أساسيّة لمؤسسة الفكر العربيّ، قرّرت إنشاء جائزة الإبداع العربيّ.

أهداف الجائزة

أولاً. نشر ثقافة الإبداع في المجتمع العربي وإبراز دورها في التنمية.

ثانياً. تشجيع المبدعين والتعريف بإنجازاتهم.

مجالات الجائزة

أولاً: الإبداع العلميّ.

ثانياً: الإبداع التقني، في مجال التقنيات العالية والمتقدمة.

ثالثاً: الإبداع الأدبي والفني.

رابعاً: الإبداع الاقتصادي.

خامساً:الإبداع المجتمعي، ويُقصد به ابتكار حلول لمشاكل اجتماعية قائمة باستغلال القدرات الذاتية والمشاركة المحلية.

سادساً: الإبداع الإعلامي.

جهات الترشيح

* المؤسسات والمنظمات العربية والدولية الحكومية والأهلية.

* الهيئة الاستشارية في مؤسسة الفكر العربي.

* المؤسسات العلمية الأكاديمية والثقافية.

شروط الترشيح

أولاً: أن يكون المرشح عربياً.

ثانياً: يُفضّل ألاّ يكون العمل المرشّح قد نال جائزة سابقة من أيّة جهةٍ أخرى.

ثالثاً: أن يكون المرشّح فرداً، أو فريقاً، أو مؤسسة.

رابعاً: يُفضّل العمل الإبداعي الذي يمكن أن يوظف في خدمة أغراض التنمية.

خامساً: يُفضّل العمل الإبداعي الذي يقدّمه الشباب.

قيمة المكافأة المالية للجائزة

تحدّد المكافأة الماليّة لكلّ جائزة بـ50.000 ألف دولار ويتسلّم الفائز شهادة ووسام الجائزة.

نادي المبدعين العرب

ينشأ نادٍ للمبدعين العرب يضم من قامت المؤسسة بتكريمهم من الرواد والمبدعين والموهوبين. كما يضم من ينالون جائزة الإبداع العربي منها. ويضاف إليهم من تدعوهم المؤسسة إلى عضوية النادي.

إدارة الجائزة

تتولى الهيئة الاستشارية للجائزة الآتي:

* وضع النظام الداخلي للجائزة؛

* وضع معايير الترشيح للجائزة وشروط اختيار الفائزين؛

* المشاركة في تنظيم حفل الجائزة؛

* اختيار لجان التحكيم؛

* اختيار الفائز بكلّ جائزة من بين المرشحين الثلاثة الذين اختارتهم لجنة التحكيم؛

* المشاركة في حفل توزيع الجوائز؛

لجنة إدارة الجائزة

تشتمل مهام اللجنة على ما يلي:

* الإشراف على إجراءات الإعلان عن الجوائز

* الإشراف على استقبال الترشيحات

* اقتراح لجان التحكيم

* إعداد ميزانية الجوائز سنوياً

* الإشراف على تنظيم حفل توزيع الجوائز

* إقرار استمارات الترشيح ونص رسائل قبول الترشيح أو رفضه ونص وسائل إبلاغ الفوز بالجائزة أو عدمه

* الإشراف على تصميم الرمز (الشعار) الخاص بالجائزة

لجان التحكيم

تشتمل مهام لجان التحكيم على ما يلي:

* دراسة ملفات الترشيح؛

* اختيار ثلاثة مرشحين على الأكثر لكل جائزة من الجوائز أو عدمه؛

* اعتماد قواعد الاختيار المذكورة؛ شوطاً عامة وشروط خاصة لكل جائزة؛

* انتقاء الإبداعات التي يمكن أن تحرر في كتيب سنوي حول الترشيحات الفائزة بالجائزة

بهدف الاستفادة منها من قبل الجهات العلمية والاقتصادية؛

* تعالج اللجنة المعلومات الواردة إليها بسرية؛

* يعاد تشكيل لجان التحكيم دورياً؛

نقلا بتصريف عن إيلاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى