اختراعاتاختراعات تكنولوجيهاختراعات طبيةقصة نجاحنمي موهبتك

“نايف الروضان”.. طبيب وجراح أعصاب وخبير جيوستراتيجي سعودي

“نايف بن فارس الروضان السرحاني” فيلسوف وعالم أعصاب وخبير بالجيوستراتيجية. عضو في كلية سان أنتونيو في جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة. ولد عام ١٩٥٩م في مدينة سكاكا في الجوف، حيث أمضى طفولته وسنوات مراهقته. أنهى دراسته في الثانوية العامة السعودية. بعد ذلك كانت وجهته بريطانيا حيث حصل على إجازة الطب من جامعة نيوكاسل .

يشغل منصب رئيس مركز الجيوستراتيجية والعولمة والأمن والمستقبل العالمي في مركز جنيف للسياسات الأمنية. صنف “الرضوان” ضمن أكثر من 30 عالم أعصاب تأثيراً في العالم. وتم ترشيحه ليتسلم حقائب وزارية في أكثر من حكومة أمريكية متعاقبة لكنه رفضها.

علق السفير ثيودور وينكلر من مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على كتاب الدكتور نايف الروضان “الواقعية التعايشية: نظرية العلاقات الدولية في عالم مترابط وسريع”، قائلاً هذا الكتاب يعتبر ثروة إنه بحث شامل وكتاب متقن بحث يتقدم بنظرية العلاقات الدولية إلى الأمام.

إنجازات الروضان

بدأ “الروضان” مسيرته كجراح وطبيب أعصاب منذ كان طالباً في كلية الطب، تأثر بدايةً بكل من الأطباء لورد جون والتن وهو طبيب أعصاب شهير والدكتور ثورالف سنت والطبيب ديفيد بيبغراس بالإضافة للدكتور باتريك جاي كيلي، نال شهادة دكتوراه في رسالته المعنونة تميز المواد الأفيونية والمستقبلات الفرعية للنوروتنسين في المخ مع الالتزام بمضادات استقبال الألم.

في عام 1993، التحق بقسم جراحة المخ والأعصاب في كلية يال الطبية كعضو في جراحة الصرع وعلم الأعصاب الجزئية، وفي عام 1994، أصبح الروضان طبيباً في قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام في كلية هارفرد الطبية، حيث عمل على دراسة علم الوراثة الجزئية وتجديد الخلايا العصبية، في العام التالي عين في هيئة التدريس في كلية الطب في جامعة هارفرد، كما أسس برنامج النيوروتكنولوجي مع كل من دكتور جايمس أي مولر ودكتور روبرت ماراتوزا.

أسس المختبرات لجراحة المخ والأعصاب الخلوية والعلم التطبيقي لجراحة المخ والأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام في كلية هارفرد الطبية، وفي عام 2002، أصدر العديد من المنشورات التي تركز على التفاعل بين علم الأعصاب والعلاقات الدولية، والتي يربط من خلالها الآثار العصبية والسلوكية للكيمياء العصبية والآليات الخلوية التي تؤثر بالعواطف والأخلاق.

الانضمام إلى مركز جنيف للسياسات

في عام 2006، انضم الدكتور الروضان إلى مركز جنيف للسياسات الأمنية كباحث في جيوستراتيجية، وفي عام 2009، أصبح الدكتور نايف الروضان كعضو مهم في كلية سانت أنطونيو جامعة أكسفورد،

تولى عدة مهام فيها ومنها تحليل التحولات الحاسمة في العالمين العربي والإسلامي وعلاقة الجغرافيا السياسية بذلك سواء بحاضرهم ومستقبلهم الإقليمي، كما اهتم بالقضايا الفلسفية التي تركز على العدالة العالمية والنظام الدولي والتاريخ المشترك للإنسانية بالإضافة إلى تلاقح الثقافات وتعاونها، كما درس الأفكار والفلسفة العصبية للطبيعة البشرية وآثارها على الحرب والسلام، بالإضافة للتعاون الأخلاقي والسياسي بين الأديان والثقافات.

نظرية التعايشية

نشر الروضان العديد من النظريات، ففي عام 2007، طرح نظريته الواقعية التعايشية في العلاقات الدولية التي تناسب العالم المتصل والمترابط، فحوى النظرية وهي توسيع عدد الجهات الفاعلة المتحدة في السياسة العالمية، مشاركةً إلى جانب الجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية، بحيث تسمح بالمنافسة الخالية من الصراع.

في عام 2008، شرح نظريته عن العصبية الكيميائية القائمة على الطبيعة البشرية، ومختصر النظرية هو بأن سلوك الإنسان محكوم بالمبادئ الأخلاقية والعقل، يتعارض ذلك مع وجود الحرمان والظلم والوحشية وعدم المساوات، اعتمد بهذه النظرية على البحوث العلمية العصبية، بالإضافة إلى عدد كبير من المناهج الفلسفية والنفسية.

في عام 2009، طرح فلسفته في التاريخ، والتي يسلط فيها الضوء على دور الحكم الرشيد والصراع الدائم بين صفات الطبيعة البشرية وحاجات الكرامة الإنسانية،

قدم في هذا الكتاب مصطلح الانتصار الحضاري من خلال فكرة المحيط الشامل للحضارة الإنسانية، وطرح نظرية تدعى بالفيزيائية العصبية العقلية، والتي تسلم بتفسير معنى البيانات والمنطق في اكتساب المعرفة،

كما تكلم بفكرة قاعدة المجموع المتعدد للأمن وهي فكرة تطرح نموذج للأمن العالمي، من خلال تعزيز التعاون الأمني بين الدول والثقافات ووجوب تعزيز العدالة الدولية.

المؤلفات:

فلسفة الطبيعة البشرية “الأنانية اللاأخلاقية العاطفية” : في عام 2008 نشر الدكتور نايف الروضان نظريته عن العصبية الكيميائية القائمة على الطبيعة البشرية. حيث يقول أن الفرضية الدائمة بأن سلوك الإنسان محكوم بالمبادئ الأخلاقية والعقل يتعارض مع استمرار وجود الحرمان والظلم والوحشية وعدم المساواة والصراع بين البشر.

ويعتمد في هذه النظرية على مجموعة واسعة من المناهج الفلسفية والنفسية والتطورية للطبيعة البشرية بالإضافة إلى البحوث العلمية العصبية. ويقول بأن سلوك الإنسان محكوم بالدرجة الأولى “بالمصلحة الشخصية العاطفية” وأن عقل الإنسان “صفحة بيضاء “كما يقول الروضان أن: “معظم البشر ليسو ذو أخلاق وليسو بدون أخلاق ولكنهم بالفطرة عديمو الأخلاق وأن الظروف والاحتياجات هي التي تحدد أهمية وجود بوصلة البشر الأخلاقية.

ويشير الروضان إلى أن هذا الأمر له آثار عميقة على إعادة تنظيم آليات الحكم على كل المستويات مع التشديد على دور المجتمع والنظام العالمي فيما يتعلق بالاستقرار والأمن والسلام والتعاون والعدالة وأمن الإنسان و بناء الهوية و علاقات دمج الثقافات و الصراع و الاستعلاء العرقي وكراهية الأجانب و المبادئ الأخلاقية والحكم العالمي.

نال الروضان العديد من الجوائز في علم المخ والأعصاب، منها جائز سير جيمس سبينس وجائز القيب وجائزة الفارقوهار موراري، وحصل مرتين على جائزة الجمعية الأمريكية لجراحي المخ والأعصاب، وحصل على جائزة المينينجر وجائزة الطبيب المقيم السنوية من الكونغريس لجراحي المخ والأعصاب، وجائزة الباحث الشاب للجمعية الأمريكية لجراحي المخ والأعصاب، وجائزة الزمالة السنوية من الكونغريس لجراحي المخ والأعصاب.

الجوائز:

الجوائز في علم المخ والأعصاب: تسلّم الدكتور نايف الروضان عن أبحاثه الجوائز التالية:

  • جائزة سير جيمس سبينس
  • جائزة القيب
  • جائزة الفارقوهار موراري
  • جائزة الجمعيّة الأمريكية لجرّاحي المخ والأعصاب (مرّتان) .
  • جائزة المينينجر
  • جائزة الطبيب المُقيم السنويّة لكونجرس جرّاحي المخ والأعصاب
  • جائزة الباحث الشاب للجمعيّة الأمريكية لجرّاحي المخ والأعصاب
  • جائزة الزمالة السنويّة لكونجرس جرّاحي المخ الأعصاب

جائزة نايف الروضان :

تم إطلاق هذه الجائزة عام ٢٠١٣ وهم تمنح سنويا للباحثين الذي أسهمت أعمالها في فهم الثقافة العالمية وتبلغ قيمها 33 ألف دولار. وقم حصل عليها حتى الان كل من كارن ارمسترونغ عام ٢٠١٣، جوناثان جانسين عام ٢٠١٤، ونيل ماكروغر عام ٢٠١٥ وكارول هيلينبراند عام ٢٠١٦.

زر الذهاب إلى الأعلى