اختراعاتاختراعات طبية

عالم كندى من أصل مصري يكتشف مادة توقف النزيف.. صمغ الأنسجة بديلاً عن الخيوط الجراحية

توصل العالم الكندى – من أصل مصري- الدكتور خضري أحمد عبد الجليل أستاذ جراحة الفك والوجه بكليتي الطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن أونتاريو الكندية, إلى اكتشاف مادة جديدة اطلق عليها “صمغ الأنسجة” قد تكون بداية طريق جديد فى عالم الطب تختفى فيه الخيوط الجراحية كوسيلة وحيدة متعارف عليها فى غرف العمليات.

عالم كندى من أصل مصري يكتشف مادة توقف النزيف.. صمغ الأنسجة بديلاً عن الخيوط الجراحية

المادة المبتكرة عبارة عن سائل كيماوي تتحول إلى غشاء رقيق عند وضعها على الأنسجة يوقف النزيف الدموي.. ومن هنا – كما اثبتت التجارب التى بدأت على الحيوانات ثم انتقلت إلى الإنسان- يمكن استخدامها كبديل للخيوط الجراحية فى العمليات خصوصاً ان المادة الجديدة لا تحمل أى أعراض جانبية وتختفى معها كل آثار الخيوط الجراحية مثل التلوث بالميكروبات.

ولقد أثار اكتشاف العالم المصري الكندي اهتمام الاوساط العلمية الدولية, والذي وصفته بأنه اكتشاف قد يحدث ثورة فى عالم الطب.

طبيعة الاكتشاف:

الاكتشاف عبارة عن سائل أطلق عليه اسم ” صمغ الأنسجة” وهو عبارة عن مركب كيماوي من أحد انواع البلاستيك ويشبه الماء تماماً وبمجرد وضع نقط منه على الأنسجة فإنه يتحول بسرعة إلى غشاء رقيق جداً من مادة مرنة توقف النزيف الدموي فوراً وتبقى هذه المادة على الجرح لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام بعدها تسقط هذه المادة وتذوب تلقائياً وهى مادة كافية لالتئام الجروح  العميقة وفتحات العمليات الجراحية بالإضافة إلى انها لا تترك أى ندبة أو أثر مثل الآثار التى تتركها الخيوط الجراحية.

مادة مبتكرة لحماية الأسنان:

لم يكتفى الدكتور خضري باكتشافه لهذه المادة الصمغية الجديدة, بل تمكن ايضاً من ابتكار مادة تمنع وصول البكتيريا وتحمي الاسنان 5 سنوات.

الأسلوب المبتكر يعتمد على تغليف وطلاء الأسنان بطبقة عازلة تمنع وصول البكتيريا إليها وتحميها طوال خمس سنوات كاملة, والمادة المستخدمة لا تتأثر بالأطعمة المختلفة ولا تؤثر فيها أو تخدشها عملية مضغ المواد الصلبة.

أهم إنجازاته:

  • يقول الدكتور خضري عبد الجليل انه المصري الأول بل والوحيد الذي اعترفت به جامعته للتميز في البحث منذ تدشينها عام 1878 حتى الآن 2020.
  • وتم وضع الدكتور خضري ضمن قائمة مكونة من 51 من أهم علماء جامعة ويسترن أونتاريو الكندية, وجاء فى المرتبة الـ 17 والتى يتصدرها العالم الكبير السير فريدريك بانتينغ الذي شارك في اكتشاف الأنسولين والحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1923.
  • وهنا يقول. خضري عبد الجليل: ” أشعر بالتواضع الشديد لوجودي في نفس قائمة الباحثين الذين مثلتهم تمامًا مثل السير فريدريك بانتنغ”.

زر الذهاب إلى الأعلى