اختراعاتاختراعات تكنولوجيه

«إيهاب» يخترع طائرة لإخماد الحرائق: المطافى بـ«الروبوت»

إيهاب عادل، صاحب الـ22 ربيعاً، ابن منطقة المطرية الشعبية بمحافظة القاهرة، الذى حصل على الميدالية الذهبية من «معرض جنيف الدولى» عن اختراع طائرة إطفاء دفع رباعى ذاتية الحركة، يقول المخترع: «اتخرجت من كلية تجارة جامعة عين شمس، وحالياً بدرس فى حاسبات ومعلومات فى نفس الجامعة، أحياناً مجال الدراسة بيكون مختلف عن مجال التميز، لكن فى النهاية اللى عنده حلم لازم يسعى ورا تحقيقه».

ويضيف «إيهاب» الذى حرص على تلقى عدد من الدورات داخل الجامعة فى كليات الهندسة والعلوم مثل البرمجة والسوفت وير والميكاترونيكس والطاقة الضوئية والفيزياء والكيمياء: «حالياً الهيئة العربية للتصنيع اتبنت الفكرة تحت إشراف الفريق عبدالعزيز سيف، اللى بيتبنى الشباب المبدعين ويطور معاهم الأفكار، واقتربت من إنهاء العمل على الطيارة وقريب هتشوف النور، والسيستم سيكيورتى لإطفاء الحريق هيبقى أوتوماتيكى بدون تدخل إنسانى».

وعن اعتزازه باختراعه يقول «إيهاب» إن «الطائرة هى الأولى من نوعها عالمياً، الأمر الذى سيحدث نقلة فى عالم الروبوت»، لافتاً إلى أن جميع من اطلع على جزء من أبحاثه عنها خلال رحلته إلى جنيف، فى المهرجان أكدوا أنه لم يسبق لهم أن رأوا شيئاً مشابهاً.

ويشرح «إيهاب» فكرة الطائرة موضحاً أنها تستخدم فى عمليات إطفاء الحرائق وعمليات السطو المسلح، وتستطيع تأمين طابق أو طابقين بالكامل، وتتميز عن باقى طرق الإطفاء الأخرى بأنها تتحرك وتتجه نحو الهدف فقط على عكس باقى الطرق، التى تنشر المياه داخل المبنى بأكمله، كما أن لديها درجة إحساس عالية تكتشف الحرائق فى بدايتها.

ويستكمل «المخترع الشاب» حديثه عن الطائرة قائلاً: «تحتوى الطائرة على 10 طلقات مخدرة، وعند الهجوم على منشأة أو مبنى تطلق الطائرة تلك الطلقات وتقوم الطلقة الواحدة بتخدير الشخص لمدة ثلاث ساعات، أما فى حالة الحرائق فتحتوى الطائرة على 8 طلقات، وكل طلقة بها 350 جراماً من المياه، ويتم إطلاقها عن طريق مدفع من داخل الطائرة نحو الهدف ويتم توجيهها عن طريق الليزر»، مؤكداً أن الطائرة تم طلاؤها بالتيتانيوم حتى تستطيع تحمل الحرائق والطلقات النارية، وأنه يتم التحكم بها تلقائياً عن طريق سيرفر دون تدخل من الجانب البشرى.

المصدر: بوابة الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى