المجلةابتكارات جديده

فيديو.. ابتكار مصري متطور يساعد المعاقين على المشي..

يقول توماس إديسون “لم أكن لأنجح في اختراعاتي لو لم أدرك حاجات البشر، كنت أرى ما يريده الناس ثم ابدأ بالاختراع”، فكان هذا المنطق هو المبدأ الذي سار عليه منصور حمادة منصور، صاحب الثمانية عشر عامًا، فحبه للاختراع بدأ منذ نعومة أظافره، واشترك في العديد من المسابقات منها “مسابقة المخترع الصغير”.

مؤخراً نجح منصور حمادة فى ابتكار نموذج أولى لهيكل روبوتى يمكنه تقديم المساعدة للمعاقين ليتمكنوا من السير على أقدامهم، والذى يعتبر من أوائل تلك النوعية من الأجهزة فى مصر.

“منصور حمادة منصور”، 18 عاما، ابن مركز صان الحجر بالشرقية، طالب بالثانوية العامة، دائم ابتكار الاختراعات مذ كان طفلا، آخرها  جهاز “روبوت” يساعد على الحركة لمرضى الشلل النصفى والرباعى، الذى سجله مكتب “تايكو” بجامعة الزقازيق والمختص بتسجيل وتبنى الاختراعات تحت إشراف وزارة التعليم العالى، ضمن الاختراعات والابتكارات لديها.

يقول منصور فى تصريحات صحفية له، إن الجهاز يساعد ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن على المشى باستخدام إشارات المخ ويستخدم فى العلاج الطبيعى وحل مؤقت للشلل الرباعى والنصفى يساعدهم على أداء احتياجاتهم اليومية، ويستخدم فى المجالات الحربية إذ يساعد الجنود على المشى مسافات طويلة وحمل معدات ثقيلة ويستخدم فى المصانع فى عمليتى الشحن والتفريغ.

وتمنى “منصور”، أن يخرج الجهاز للنور، كى يساهم فى القضاء على معاناة ذوى الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أنه سبق أن شارك فى معرض القاهرة الدولى الرابع  للمبتكرين، ولديه عدد من الاختراعات، منها  جهاز  للتحكم فى السيارات عن بعد، وجهاز آخر للتحكم فى المنازل عن طريق الموبايل، وإشارات المخ ، مشيرا إلى أنه سبق أن شارك فى مسابقة المخترع الصغير التابعة لوزارة التربية والتعليم، وحصل على المركز الثانى، وشارك فى المعرض التابع لجامعة الزقازيق مكتب تايكو لنقل وتسويق التكنولوجيا.

وتابع الطالب المخترع، أنه يعكف هو ومجموعة من شباب المبتكرين على تأسيس مجلس المبتكرين  INCO، وذلك لجمع الباحثين والمخترعين تحت مظلة واحدة وبرئاسة الدكتور أحمد متولى وهو أحد العلماء المخترعين، بغرض تطبيق هذه الابتكارات على أرض الواقع وتسويقها على النطاق المحلى والدولى، خاصة أن ما يتعرض له هو غيره من الشباب من روتين يعطل تسوق اختراعاتهم ويعرضهم للإحباط، لافتا إلى أن المجلس منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى