طور ذاتكنمي موهبتك

….هكذا تحاسب نفسك.. لكي تكون إيجابيا في عملك…

حاسب نفسك لتكون ايجابيا

إن المحاسبة الذاتية خطوة إيجابية باتجاه إصلاح الذات, كما هي خطوة إيجابية باتجاه إصلاح العمل, سواء ارتبط ذلك بأمور الدنيا, أو الدين..

ولعل كل الناجحين في الحياة هم من الذين يمارسون هذه المحاسبة, غير أن كثيرين لا يعرفون على أية أسس يجب عليهم القيام بالمحاسبة الذاتية, وفيما يلي مجموعة أسئلة تمكنك على ضوء طرحها على نفسك القيام بهذه المحاسبة:

1- هل حققت أنا الهدف الذي نصبته لنفسي هذه السنة؟

2- هل أديت عملي بأفضل ما يمكنني ذلك ضمن قدراتي؟ وهل كان من الممكن أن يكون عملي أحسن وأفضل؟

3- هل قدمت خدماتي بأكبر قدر ممكن من الاندفاع؟

4- هل كان سلوكي في كل الأوقات قائماً على التعاون مع الآخرين؟

5- هل سمحت للمماطلة والتأجيل بإعاقة فعاليتي؟ والى أي حد كان ذلك؟

6- هل حسنت من شخصيتي؟ وكيف؟

7- هل كنت أثابر على متابعة وإكمال خططي؟

8- هل توصلت إلى قراراتي بالسرعة المطلوبة في كل المناسبات؟

9- هل سمحت لأي من المخاوف الأساسية بإعاقة فعاليتي؟

10- هل كنت حذراً جداً؟ أو متهوراً؟

11- هل كانت علاقتي بأعواني في العمل مرضية؟ وإذا كانت غير مرضية فهل كان ذلك بسببي أم بسبب الطرف الآخر؟

12- هل عملت على تبديد طاقتي أو أي جزء منها من خلال عدم التركيز في العمل؟

13- هل كنت منفتحاً على الآخرين في كل المواضيع؟

14- كيف تحسنت قدرتي على ممارسة أعمالي؟

15- هل كنت مفرطاً في أي عاداتي؟

16- هل كنت في عملي أعاني من أي شكل من أشكال الأنانية والغرور؟

17- هل كان سلوكي تجاه من أعمل معهم جيداً, بحيث أجعلهم يكنون لي الاحترام؟

18- هل استندت أرائي وقراراتي إلى مجرد التخمين, أم كانت مستندة إلى الدقة في التحليل والتفكير؟

19- هل اتبعت عادة تحديد وتوزيع وقتي, ونفقاتي, وهل كنت معتدلاً ومقتصداً في ذلك؟

20- كم هو الوقت الذي كرسته لجهود غير مربحة مما كان يمكنني أن استعملها في شكل مفيد ونافع؟

21- كيف يمكنني أن أعيد توزيع وقتي وأغير عاداتي بحيث أكون أكثر فعالية في السنة المقبلة؟

22- هل كنت مذنباً في أي نوع من أنواع سلوكي؟

23- هل مارست خدمات أفضل مما يساوي راتبي وأجري؟

24- هل كنت ظالماً في حق أي شخص وكيف؟

25- لو كنت أنا نفسي شارياً لنوع الخدمات التي اقدمها للاخرين, هل كنت ممن أرضى بما اشتريه؟

26- هل أمارس المهنة المناسبة لي, واذا لم يكن الامر كذلك فلماذا؟

27- هل كان المشتري لخدماتي, راضياً بها, واذا لم يكن الامر كذلك فلماذا؟

28- ما هو المعدل الحالي لنجاحي؟ (وهنا لابد من إعطاء نفسك المعدل الصحيح كما يمكن مراجعته من قبل شخص يملك الشجاعة الكافية لفعل ذلك بدقة).

حاسب نفسك لتكون ايجابيا

بعد قراءتك للمعلومات التي تعطيها على هذه الأسئلة تصبح جاهزاً لصياغة خطة عملية جديدة لعملك بما يضمن لك النجاح إن شاء الله تعالى.

إن فهم المعلومات الواردة هنا ينفعك في حياتك العملية كلها بحيث تصبح أكثر قدرة على التحليل, وعلى الحكم على الأشخاص وتقييمهم بالشكل الصحيح. والمعلومات قيمة أيضاً للمسؤولين عن شؤون الموظفين في الشركات والإدارات, فضلاً عن قيمتها العامة لأي شخص مسؤول عن اختيار العمال والموظفين, أو صيانة عمل الشركات الفاعلة.

حاسب نفسك لتكون ايجابيا , موهوبون

هادي المدرسي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى